ما حكم قراءة المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية ؟
العلماء لهم ثلاثة مذاهب في هذه المسألة:-
المذهب الأول: ركنية قراءة الفاتحة ، وهذا قال بها أقل القليل من أهل العلم
المذهب الثاني: هو وجوب القراءة وهذا قال به كثير أهل العلم .
المذهب الثالث: أن قراءة الإمام قراءة للمأموم وهذا طبعًا في الصلاة الجهرية
والصحيح فيها :أن الإمام لو ترك فرصة للمأموم قرأ المأموم ، مع أن ترك فرصة للمأموم هذا لم ترد به السنة ، لكن بعض الناس الذين يوجبون قراءة الفاتحة خلف الإمام يقولون ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب ، فيسكت حتى يتيح الفرصة للمأموم أن يقرأ ، ولكن ليس هناك حديث صحيح في السكتة .
حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان له سكتتان في الصلاة ، حديث منكر لا يصح ، لكن إذا ترك الإمام للمأموم فرصة فالقراءة خير من السكوت ، والذي اذهب إليه في هذه المسألة أن ينصت المأموم لقراءة الإمام في الجهرية ويقرأ في السرية إلا أن يترك الإمام فرصة للمأموم أن يقرأ خلفه .