حقيقة النصيرية : الشيخ زيد البحري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]خطبة عن
( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النصيرية )
فضيلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]زيد بن مسفر البحري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أما بعد : فيا عباد الله /
تحدثنا في الجمعة الماضية عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرافضة وقلنا إنهم غلاة الرافضة وهم من يسمون بالنصيرية ، وحقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نجملها فيما يلي من حقائق :
الحقيقة الأولى :
أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث من الهجرة .
الحقيقة الثانية :
أن مقصود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو هدم الإسلام ، وهم مع كل عدو ضد الإسلام والمسلمين .
الحقيقة الثالثة :
أن الاستعمار الفرنسي لما استعمر سوريا أطلق عليهم وصف العلويين سترا لمذهبهم الرافضي ، ولذا يسمون في غالب ما يسمون به من أنهم علويون ، سترا لمذهبهم الفاسد الذي هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
الحقيقة الرابعة :
أن مؤسسها يسمى بأبي شعيب بن محمد بن نصير ، ولذا ينسبون إلي هذا الرجل باعتبار اسمه " ابن نصير " وقد توفاه الله عز وجل في سنة مائتين وسبعين للهجرة ، وزعم أن المرجعية له بعد أن اختفى المهدي – الذي يزعمون بأنه دخل في سرداب وأنه هو الإمام الثاني عشر – يقول إن المرجعية له من بعده ، وادعى النبوة ونسب الألوهية في حق الأئمة .
الحقيقة الخامسة :
أنهم أنشئوا فيما مضى مركزين لهما أحدهما في بغداد والآخر في حلب، ما في بغداد انقرض لما أتى التتر بقيادة هولاكو إلى بغداد وأسقط الخليفة العباسي آنذاك وانقرض هذا المركز ، والمركز الذي في حلب انتقل بعد ذلك إلى اللاذقية في سوريا .
الحقيقة السادسة :
أنهم جعلوا عليا رضي الله عنه إلها ، وقالوا إنما ظهر بصورة البشر من أجل أن يؤنس عباده وخلقه – تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - فإنه إنما أتى بسورة الآدميين من أجل أن يؤنس خلقه .
الحقيقة السابعة :
أنهم يحبون عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل عليا رضي الله عنه ، كيف يحبونه مع أنه قتل عليا ؟
وانظروا إلى نعمة العقل بل إلى نعمة الدين إذا لم يزغ الله عز وجل قلبك فأنت على خير ، لأن العبد إذا أزاغ الله عز وجل قلبه أتى بأباطيل وخرافات وخزعبلات .
قالوا إن عبد الرحمن بن ملجم لا يبغض ، بل ينكرون على من يبغضه ويلعنه ، ويقولون هذا يكرم ، هذا يدعى له ، لم ؟ قالوا لأنه خلَّص عليا من صورة البشر إلى الألوهية ، فعلي رجع إلى حالته الأولى بسبب هذا الرجل .
الحقيقة الثامنة :
أنهم يعتقدون أن عليا لما تخلص من جسمه البشري الذي قيده سنوات طوال ، يقولون إنه لما قتل وتخلص من جسد البشر قالوا إنه سكن في القمر ، وقال بعضهم إنه سكن في الشمس .
الحقيقة التاسعة – وأنا أجمل هذه الحقائق بأسلوب مختصر حتى تفهم ، وإلا لهم معتقدات يشيب لها العقل قبل أن يشيب لها الرأس .
أنهم يعتقدون أن عليا هو الذي خلق محمدا عليه الصلاة والسلام ، وأن محمدا خلق سلمان الفارسي ، وأن سلمان خلق الأيتام الخمسة ، من هم الأيتام الخمسة عندهم ؟
" المقداد بن الأسود – أبو ذر – عبد الله بن رواحة – عثمان بن مظعون - قنبر "
وقد زعموا أن هؤلاء الخمسة قد توكلوا بتصريف الكون ، فجعلوهم بمثابة الملائكة الذين وكلوا في تصريف بعض الأمور .
الحقيقة العاشرة :
أنهم يبيحون المحارم ويبيحون أيضا اللواط بين الذكور .
الحقيقة الحادية عشرة :
أن لهم ليلة في السنة يختلطون فيها فيختلط الحابل بالنابل ، وهذا هو شأن سائر الفرق الباطنية .
والفِرَق الباطنية سيأتي لها توضيح إن شاء الله تعالى في ثنايا كلامي ، يقول هؤلاء إن الشريعة ليست شيئا واحدا ، وإنما لها ظاهر ولها باطن .
الحقيقة الثانية عشرة :
أنهم يعظمون الخمر ويعظمون شجرة العنب ، ويستفظعون قلعها ، لم ؟ قالوا لأن هذه الشجرة شجرة مكرمة لأنها أصل الخَمرة التي يسمونها بالنور .
الحقيقة الثالثة عشرة :
أنهم يصلون خمس مرات في اليوم ، ولكنها تختلف عن ركعاتنا ، ولا يؤمنون بأن فيها سجودا ، فلا يسجدون فيها ، لديهم بعض الركوعات فيها ، ولكن لديهم من الخرافات ما الله به عليم ، ولذلك يتلون بعض تلاوات الخرافات ، كما قال بعض العلماء .
الحقيقة الرابعة عشرة :
أنهم لا يصلون الجمعة .
الحقيقة الخامسة عشرة :
أنهم لا يعترفون بالتطهر من الحدث الأصغر أو من الحدث الأكبر قبل الصلاة ، لأن عندهم ما يسمى بباطن الصلاة ، يقولون هذه الصلاة التي يؤديها هؤلاء بالنسبة إلينا يقولون هذا ظاهر ، فظاهرها ما يفعله هؤلاء ، لكن هناك باطن نعرفه نحن ولا يعرفه غيرنا ، ولعل الحديث يبين إن شاء الله فما يلي بعضا من هذا .
الحقيقة السادسة عشرة :
أنهم لا مساجد عندهم ولا يعترفون بالمساجد ، ولذا لا يصلون إلا في بيوتهم ، يصلون تلك الصلوات التي ذكرتُ آنفا .
الحقيقة السابعة عشرة :
أنهم لا يعترفون بالحج ، ويقولون إنما هو كفر وعبادة أصنام
الحقيقة الثامنة عشرة :
أنهم لا يعترفون بالزكاة، وإنما يقولون ندفع ضريبة من أموالنا إلى مشايخنا وأئمتنا ، فخمس ما نملك نعطيه مشايخنا وأئمتنا .
الحقيقة التاسعة عشرة :
أنهم لا يعترفون بالصوم إلا في شيء واحد ، يقولون الصوم هو عبارة عن حبس الإنسان نفسه عن النساء طيلة أيام الشهر ، إما قضية الأكل والشرب فهذه لا اعتداد بها فيما يسمى بالصوم ، ولذلك لا يعترفون به .
الحقيقة العشرون :
أنهم يبغضون كثيرا من الصحابة ويلعنونهم ، وبالأخص – كما أسلفنا هم غلاة الرافضة الذين مر بنا الحديث عنهم – يلعنون ويبغضون أشد ما يكون في حق الثلاثة الذين هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .
الحقيقة الحادية والعشرون :
أنهم يزعمون أن للعقيدة ظاهرا وباطنا ، فالظاهر هو ما عليه الناس ، لكن الباطن يقولون هو لدينا ، فنحن المتخصصون – كما زعموا – نحن المتخصصون بمعرفة بواطن وأسرار الشريعة، ولذلك لهم تعريفات في قضية الجنابة ، في قضية الصلاة ، في قضية الصوم ، فمثلا يقولون الصلاة هي خمس ، لكن ما هي هذه الصلاة ؟ قالوا " علي وفاطمة وحسن وحسين ومحسن " فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلي هو ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام ، الحسن والحسين هما ابنا علي رضي الله عنه ، وقالوا محسن هذا أسقطته فاطمة وهو صغير، ولذلك يقولون عنده السر الخفي ، خلاصة القول : يقولون إن هؤلاء الخمسة إذا ذكروا يكتفى بهم وبذكرهم عن الوضوء والغسل للجنابة، ولذلك يصلون من غير أن يتطهروا .
الحقيقة الثانية والعشرون :
أن عندهم عيدا يسمى بعيد ( النوروز ) وهو أول يوم من أيام سنة الفرس .
الحقيقة الثالثة والعشرون :
أن عندهم عيدا يسمى بعيد ( المباهلة ) وذلك في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول ، و ليس عندنا إلا عيدان الأضحى والفطر – ما هي هذه المباهلة ؟
لما أتى وفد نصارى نجران إلى النبي عليه الصلاة والسلام في السنة التاسعة من الهجرة ، وقالوا نباهلك يا محمد ، كل منا يلعن نفسه من أنه إن لم يكن على الحق فالله يلعنه ويأخذه ، لكن نصارى نجران بعد ذلك عرفوا أن النبي صلى الله عليه وسلم حق فخشوا على أنفسهم وعلى أولادهم ، فيقولون هذا يسمى بعيد المباهلة ، ولذلك نجد أن لهم ارتباطا بالنصارى .
الحقيقة الرابعة والعشرون :
أن عندهم عيدا يسمى بعيد الأضحى ، لكن ليس في اليوم الذي هو عند المسلمين ، وإنما يقولون في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة .
الحقيقة الخامسة والعشرون :
أنهم يحتفلون بأعياد النصارى .
الحقيقة السادسة والعشرون :
أنهم يحتفلون في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول بسبب تهنئة وخبر وصل إليهم من أن أبا لؤلؤة المجوسي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فهم يتشمتون بمقتل عمر رضي الله عنه في هذا اليوم ويجعلون هذا اليوم يوم عيد وفرح لهم ويوم شماتة للإسلام وأهله .
الحقيقة السابعة والعشرون :
أن عقيدتهم استمدوها من الوثنية ، ولذلك يعظمون الكواكب ويعظمون النجوم ، ويقولون أن عليا سكن فيها أو سكن في بعضها .
الحقيقة الثامنة والعشرون :
أنهم تأثروا بالمجوس وبالنصارى ، بالمجوس فيما يتعلق بأعيادهم ، وكذلك النصارى فيما يتعلق بأعيادهم وبالمغالاة في علي رضي الله عنه كما غالت النصرانية في عيسى ابن مريم عليه السلام .
الحقيقة التاسعة والعشرون :
أنهم غلاة الرافضة ، ولذلك كما أسلفنا في الجمعة الماضية الرافضة الذين هم في إيران لهم ارتباط وصلة بالقادة الذي هم في سوريا ، لأنهم هم غلاة الرافضة ، ولذلك يظهر كثير من معتقدات الرافضة عليهم فيما أسلفنا ولاسيما فيما يخص الرافضة السبئية الذين زعموا بأن عليا رضي الله عنه هو الإله .
الحقيقة الثلاثون :
أنهم يستوطنون جبال النصيريين باللاذقية في سوريا .
وقد انتشر معتقدهم في بعض البلدان المجاورة ، وهؤلاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صدق عليهم اتفاق علماء المسلمين لما سمعتم من هذه الحقائق المخزية بالبشرية ، لأن البشر إذا أتى بمثل هذه الخرافات فإن عقله قد ضل ، فصدق عليهم اتفاق علماء المسلمين من أن هؤلاء لا تجوز مناكحتهم ولا تباح ذبائحهم ولا يصلى عليهم ولا يقبرون في مقابر المسلمين ولا يجوز أن يستخدموا في الثغور للمسلمين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في رسالة " الرد على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] " قال " وهم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل أكفر من كثير من المشركين ، فضررهم أعظم من ضرر المشركين المحاربين للمسلمين ، وهم دائما مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم ما يصيبهم أن ينتصر المسلمون على التتار – في وقته رحمه الله – قال ثم إن التتر أو المغول ما دخلوا بلاد المسلمين إلا عن طريقهم ، وما قتل الخليفة العباسي في بغداد إلا عن طريق هؤلاء ، وهم مع كل عدو ضد ملوك المسلمين " ا.ه
فنسأل الله عز وجل أن يخلص الشعب السوري السني من بطش هؤلاء وأن يبيد الرافضة في جميع أقطار الأرض إنه ولي ذلك والقادر عليه .