فى هدوء الليل
عندما يغلق الليل صمته
وتغرق في الآفاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس أحلام
تبتسم في زمن الغربه
يمتد البصر ماسحاً فراغ غرفة ضيقة
تصدع جدرانها شقوق
أُخبيء فيها ألآمي وآمالي
وصوت ناي حزين
يخفت عند سقوط المطر
على يقضة ذاكرة حلم
ولا شيء في زواياهايوحي بالانفراج
غير نحيب حلم
يملأه عمق سواد ليل
مبلل برائحة فزع
جسد أرهقته الأحزان ودثرته الخيبة
ليبقى في محراب موحش
لا تسكنه إلا روح اشتاقت لحضور زمن
أُجزم أنه سُجِّلَ بلا تاريخ
عُفربغبار الوحدة والضنون والتوسلات
واشياء مبعثرة على وسادته
يغفو عليها دمعة شوق
لاحتضان فرح طاف حائراً ما عهد الحضور
أنحني على صفحة مسودة في دفتري
وبريشة في قلم
لأنثر حنين همس حروف
تثقل النفس وترسم خدوش
متساءلة عن سبب العطب
فتولد دمعة ألم متوردة تعبث بالخد
ليتجسد البوح سيلا من أنفاس تئن وجعاً يسكن الروح
وخوف يفتق الذاكرة ينساب في خدر الشوق بسخاء
ويستبد بي الحنين
وتثقلني قافلة الغربة وشقاء الوحدة
فتوقد ناراً في أطراف المسآء
لأكتبه طهراً حين التحام الأنفاس
برائحة عبقت بطِيبِة ِ
وتنسمت برشق الحروف
وفي هدوء الليل
وعلى سرير الألم
يولد ارتباك لحلم غمره
وَحْل البؤس
واندمل في لهفة البوح
موجعة هي بتر الأحاسيسفي جسد الغياب
وغائرة الجراح
حين يصب عليها حرارة الآهات والندم
وملكومةعندما تنكب ألماًعلى ضريح خرافة الأمل
وتندس في ثياب الحداد
في أوان شارف النحيب على حلم خالج
صدر يضج بالصمت
ويدوي في كون
شق مساحات الإنتظار
فهل يكفي
البكاء هطولا على أرض الحلم حزناً
فيتشكل بياضاً موسوماً
بزخات فصول عُمر
مزقٍ من شوق وحنين
يتساقط كشظايا زجاج ملَّ الضوء
وانحنى تحت ظل
لأودع حلم انتشلني من ضياع عمر
تسرمد في جنح االفضاء
و تأهب للرحيل
و إنطلاقمشاعر مرتبكة
مرهقة حزينه هزهاالنبض
و بعثرها انشطار الشوق
ما بين البقاء في شجب ذكرى
والرحيل بحقيبة سفر فارغة من بقاياه
لتكون النهايات حقيقة ساطعة
تقتلني جرأتها و مواجهة سفورها
هكذا يمضي العمر
اتشهق توسلات حب أفل
نجمه ولاح في الأفق
مودعا لقلب انفطر بكاء ونواح
يرتفع مجلجلا بالأنين
مذبوحا حد الوجع
الحروف تكتب كل شيء
إلا صمت يدوي صداه في النفس
لن أكف عن البحث عنه
بين الجبال وعلى أطراف الفضاء
سأتوكأ عصا الحلم
وأتزود بكلمات كتبها لي
تتأوه ألما وأملأ
لن أكف عن البكاء
ولن أكف عن البحثمهما ملأ اليأس صباحات أيامي
لن أتوقف عن إطلاق صراخ الشوق
الى معانقته طيفاً مر واستقر في الروح
ولوح بالوداع
عندما يغلق الليل صمته
وتغرق في الآفاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس أحلام
تبتسم في زمن الغربه
يمتد البصر ماسحاً فراغ غرفة ضيقة
تصدع جدرانها شقوق
أُخبيء فيها ألآمي وآمالي
وصوت ناي حزين
يخفت عند سقوط المطر
على يقضة ذاكرة حلم
ولا شيء في زواياهايوحي بالانفراج
غير نحيب حلم
يملأه عمق سواد ليل
مبلل برائحة فزع
جسد أرهقته الأحزان ودثرته الخيبة
ليبقى في محراب موحش
لا تسكنه إلا روح اشتاقت لحضور زمن
أُجزم أنه سُجِّلَ بلا تاريخ
عُفربغبار الوحدة والضنون والتوسلات
واشياء مبعثرة على وسادته
يغفو عليها دمعة شوق
لاحتضان فرح طاف حائراً ما عهد الحضور
أنحني على صفحة مسودة في دفتري
وبريشة في قلم
لأنثر حنين همس حروف
تثقل النفس وترسم خدوش
متساءلة عن سبب العطب
فتولد دمعة ألم متوردة تعبث بالخد
ليتجسد البوح سيلا من أنفاس تئن وجعاً يسكن الروح
وخوف يفتق الذاكرة ينساب في خدر الشوق بسخاء
ويستبد بي الحنين
وتثقلني قافلة الغربة وشقاء الوحدة
فتوقد ناراً في أطراف المسآء
لأكتبه طهراً حين التحام الأنفاس
برائحة عبقت بطِيبِة ِ
وتنسمت برشق الحروف
وفي هدوء الليل
وعلى سرير الألم
يولد ارتباك لحلم غمره
وَحْل البؤس
واندمل في لهفة البوح
موجعة هي بتر الأحاسيسفي جسد الغياب
وغائرة الجراح
حين يصب عليها حرارة الآهات والندم
وملكومةعندما تنكب ألماًعلى ضريح خرافة الأمل
وتندس في ثياب الحداد
في أوان شارف النحيب على حلم خالج
صدر يضج بالصمت
ويدوي في كون
شق مساحات الإنتظار
فهل يكفي
البكاء هطولا على أرض الحلم حزناً
فيتشكل بياضاً موسوماً
بزخات فصول عُمر
مزقٍ من شوق وحنين
يتساقط كشظايا زجاج ملَّ الضوء
وانحنى تحت ظل
لأودع حلم انتشلني من ضياع عمر
تسرمد في جنح االفضاء
و تأهب للرحيل
و إنطلاقمشاعر مرتبكة
مرهقة حزينه هزهاالنبض
و بعثرها انشطار الشوق
ما بين البقاء في شجب ذكرى
والرحيل بحقيبة سفر فارغة من بقاياه
لتكون النهايات حقيقة ساطعة
تقتلني جرأتها و مواجهة سفورها
هكذا يمضي العمر
اتشهق توسلات حب أفل
نجمه ولاح في الأفق
مودعا لقلب انفطر بكاء ونواح
يرتفع مجلجلا بالأنين
مذبوحا حد الوجع
الحروف تكتب كل شيء
إلا صمت يدوي صداه في النفس
لن أكف عن البحث عنه
بين الجبال وعلى أطراف الفضاء
سأتوكأ عصا الحلم
وأتزود بكلمات كتبها لي
تتأوه ألما وأملأ
لن أكف عن البكاء
ولن أكف عن البحثمهما ملأ اليأس صباحات أيامي
لن أتوقف عن إطلاق صراخ الشوق
الى معانقته طيفاً مر واستقر في الروح
ولوح بالوداع